اسرار من حياة العداء بولت

كشفت قناة “فرانس 2” جوانب خفية عن حياة نجم ألعاب القوى، الجامايكي يوسين بولت، صاحب ذهبية الـ 100م في أولمبياد لندن والرقم القياسي العالمي في هذا التخصص.

وجاء في الشريط الذي بثته القناة الفرنسية أن القدم اليمنى للعدّاء بولت (25 سنة) أقصر من نظيرتها اليسرى بـ 1.5سم، وأنه يتدرّب بطريقة قاسية أهلته لحصد الإمتياز على غرار 4 ذهبيات في الأولمبياد – مؤقتا – و5 ميداليات أخرى من المعدن النفيس ذاته في البطولة العالمية، فضلا عن أرقام قياسية عالمية وأولمبية، بخلاف ذلك فهو يوصف بـ “الكسول” لأن والدته هي من تعتني بشؤون البيت.

وسردت “فرانس 2” – حياة الطفولة التي مرّ بها “الإعصار” الجامايكي، وقد اتسمت بالشقاوة والمشاكسة (قبيح!)، وكان والده البقال يلجأ للحزام من أجل “تأديبه” وإرجاعه للجادة!

وكان بولت زمن نعومة أظافره يمنّي النفس بالإنخراط في ناد محلي لممارسة “الكريكت” وهي لعبة شعبية مشهورة في بلدان الكومنويلث (بريطانيا ومستعمراتها القديمة مثل جامايكا)، قبل أن يختار ألعاب القوى، بعد أن لفت انتباه أحد المدربين بسرعته خلال سباق مدرسي شارك فيه، ونصحه بمزاولة أم الألعاب.

وبشأن هواياته، يقضي أسرع رجل في العالم لياليه – وإلى وقت متأخر – في التسلية مع أصدقائه بلعب “الدومينو”، كما تستهويه ألعاب الفيديو و”البلاي ستايشن”.

ويتذكّر النجم الجامايكي حادثة ما تزال سوداء في ذاكرته، لما زلقت قدما جدّه في المطبخ، فسقط سقوطا قاتلا بعد تضرّر جمجمته، وحاول بولت الإستنجاد بجيرانه طلبا للإسعاف ولكن الله قدّر أمرا آخر.

وعاني بولت من آلام في ظهره أثرت على نتائجه عام 2010، ظن خلالها بعض المتابعين لنشاطاته أنها بداية نهاية “إعصار الكاراييبي”. ويقول هذا النجم الأسمر إنه انتقل إلى ألمانيا من أجل العلاج على يد طبيب مخضرم إسمه “هانز مولر” سبق وأن داوى عديد النجوم أمثال الموسيقار الإيطالي الراحل لوتشيانو بافاروتي، ونجم السلة الأمريكي السابق مايكل جوردان، والبرتغالي كريستيانو رونالدو. وقد نجح في استعادة إمكاناته البدنية ومستواه الفني، بدليل تألّقه في سباق الـ 100م لأولمبياد لندن الأحد الماضي.

خاصية التعليقات غير متاحة في هذه الصفحة